-A +A
أ.ف.ب (موسكو، واشنطن)
كشفت مصادر قريبة من وزارة الدفاع الروسية أن وزيري الخارجية؛ الروسي والأمريكي، قد يعلنان إنشاء ثالث منطقة لتخفيف التوتر في سورية أثناء لقائهما المرتقب في مانيلا في اليومين القادمين.

ويأتي ذلك بعد أن تمكنت الولايات المتحدة وروسيا من تنفيذ هدنة في الجبهة الجنوبية، فيما تبقى الهدنة في الغوطة الشرقية قيد الاختبار.


من جهة أخرى، نددت الخارجية الأمريكية بفرض تنظيم «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) سيطرته على محافظة إدلب، وحذرت من «عواقب وخيمة» لما أقدمت عليه النصرة.

وقال مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سورية، مايكل راتني، في بيان صدر عن مكتبه، أمس (الأربعاء) «يتعين على الجميع أن يعرف أن الجولاني (أبو محمد الجولاني القائد العسكري العام للنصرة) وعصابته هم من يتحملون مسؤولية العواقب الوخيمة التي ستلحق بإدلب».

وأكدت واشنطن أن «جبهة النصرة وقياداتها المبايعة للقاعدة سيبقون هدفا للولايات المتحدة أيا كان اسم الفصيل الذي يعملون تحته».

ونصحت الخارجية الأمريكية الأطراف التي انضمت إلى «هيئة تحرير الشام» لأسباب تكتيكية «بالابتعاد عن عصابة الجولاني قبل فوات الأوان».

من جهة ثانية، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن هجوما بقذائف المورتر استهدف سفارة روسيا في دمشق أمس (الأربعاء) لكنه لم يسفر عن إصابة أي من موظفي السفارة.

وأدانت الوزارة الهجوم الذي وصفته بأنه «إرهابي» انطلق من «مواقع عصابات إرهابية»، وذكرت أن قذيفتي مورتر سقطتا وانفجرتا على أرض السفارة بينما انفجرت قذيفتان قرب محيطها الخارجي.